صباغة النسيج هي عملية معقدة تنطوي على تفاعلات كيميائية متعددة وتغيرات فيزيائية. وتنقسم العملية عادة إلى الخطوات التالية:
1. المعالجة المسبقة: قبل الصباغة، تحتاج الأقمشة عادةً إلى المرور عبر سلسلة من خطوات المعالجة المسبقة، مثل الغسيل والتبييض والانكماش المسبق. الغرض من هذه الخطوات هو إزالة الشوائب والشحوم من القماش لضمان قدرة الصبغة على اختراق الألياف بالتساوي.
2. الصباغة: الصباغة هي الخطوة الأكثر أهمية في العملية برمتها. في هذه الخطوة، يتم غمر القماش في محلول يحتوي على الأصباغ والمواد المساعدة. سوف ترتبط جزيئات الصبغة بالألياف من خلال الروابط الكيميائية أو الامتزاز الفيزيائي، وبالتالي تغيير لون القماش. يتم ضبط طريقة وظروف الصباغة المحددة (مثل درجة الحرارة والوقت وقيمة الرقم الهيدروجيني) وفقًا لنوع الصبغة وخصائص القماش.
3. التثبيت: التثبيت هو تحسين متانة وثبات الصباغة. في هذه الخطوة، يتم تعريض القماش لدرجات حرارة عالية أو الكواشف الكيميائية لتعزيز الترابط بين جزيئات الصبغة والألياف. يساعد ذلك على منع تساقط الصبغة عند غسلها أو تعريضها لأشعة الشمس.
4. مرحلة ما بعد المعالجة: بعد الصباغة، يحتاج القماش عادةً إلى الخضوع لسلسلة من خطوات ما بعد المعالجة، مثل الغسيل والتبييض والتجفيف. الغرض من هذه الخطوات هو إزالة الأصباغ والمواد المساعدة الزائدة لضمان نعومة وراحة القماش.
بشكل عام، مبدأ عمل صباغة القماش هو نظام معقد يتضمن عمليات كيميائية وفيزيائية متعددة. من خلال التحكم الدقيق في شروط ومعايير كل خطوة، يمكن تحقيق صباغة الأقمشة بألوان وأنماط مختلفة لتلبية الاحتياجات المختلفة للمستهلكين.